عين مليلة موطن الف شواية و شواية

اينما القيت نظرك فثمة شواية اينما امعنت بصرك فهنالك طاولة للشواية ،اناس طبعوا على الاكل ،شوايات سوداء اللون متجولة بين ضفاف المستنقعات كاصحابها المعتوهين المقابلين لشرفات المواطنين محدقين فيها انتظارا لصيد وفير ،تنفث لنا دخاخين سامة تجاوزت شهرتها اعظم العواصم تلوثا مكسيكو فليغفر لنا الكاتب العالمي غارسيا لتشبهنا بمدينته ، روائح غريبة جدا لا لون و لا طعم لها كاصحابها المتخلفين فكريا الذين يكنون كل الاحقاد للمشترين فوجدت كل شيء الا الطعام فتلك البراغيث و هذا الناموس و ذلك الكافار و رغم ذلك الاقبال وافر فهم يقدمون شحما اكثر منه لحما او بالاحرى يبيعون الدخان اكثر من شيء اخر و الغريب في الامر السيول البشرية الجارفة التي تحوم حولهم كالغربان املة في اكل لحم جيفة ، اهؤلاء بالبشر ام هم اكلات لحوم حسب اسطورة او نظرية هوبز اجيبوني بربكم فهذا عرض بسيط ليوميات مقاول او عفوا بائع لحم او عفوا شواي فهم يخفون تحت طاولاتهم ما خف وزنه و غلا ثمنه من خمر و حشيش و مخدرات و قنب و غيرها من المسكرات ، ينشرون خيمهم المشينة حوالي السادسة مساء في حرارة تفوق 500 درجة مئوية يركب ذلك اللحم الداندي الفاسد اصلا من مصدره لان غذاءه غير طبيعي مكون من محسنات كيميائية خطيرة بالاضافة الى اكله للفئران و الجرذان ثم يرمي هذا الشواي رفعة شمة بين شاربيه او شنبيه لا ادري فلست ضليعا في لغة الضاد يا موح او انها هجرتنا لتفرنسنا لا علينا و ما علق باصابعه من شمة يجعله ضمن البهارات الخاصة بالشواء لياتي بعدها اشباه البشر من الجائعين و ينقضوا على هذا السم الهالك فيصلح لهم عنوان مصاصو الدماء. و عليه نداء عاجل الى كل السلطات البلدية و المحلية و الامنية لاجراء حملة استعجالية لغلق و حجز مثل هذه العلب الكبريتية و الفطريات الخطيرة و متابعة اصحابها قانونيا و مساعدتهم اجتماعيا على امتهان نشاطات حرفية تعود بالفائدة عليهم و على المدينة المسكينة المكتسية بمناظر مقززة بحيث اصبحنا نستنشق اوكسجين تركيبته الكيميائية كتالي دخان شوايات+دخان مصنع الزيوت لصديقنا المستثمر الضخم ، رجل المال ام الاعمال لا ادري ان تصح له تاجر..................................شكرا العائد

أشكرك جزيل الشكريأخي "كريم الوطني" على هذا الموضوع الذي أعطيته صبغة خاصة من كل النواحي ، بالفعل أصبحت مدينتنا وكرا لهذه المظاهر الدنيئة حتى أصبحنا نلقب بدوار كبير ،أيعقل أن نرى المصيبة تلوى المصيبة ولا طرف يتحرك و يضع حد لهذه الأفات و في الأخير نقول بأن الأمراض و الأوبئة كثرت في بلادنا.المطلوب من الجهات المعنية وقف مظاهر التخلف بركات، بركات.....