le bac a l'algerienne

شهادة البكالوريا فكرة رائعة تعود الى الامبراطور الفرنيسي العظيم نابوليون بونابرت قصد الدفع بعجلة العلم الى الامام و مذ ذلك الحين رسخت فرنسا تقاليد جديدة في المعرفة و اصبحت رائدة في العالم و فاعلة في التاريخ و قد ورثنا نحن الجزائريين هذه الشهادة من فرنسا الحضارية و اؤكد على معنى الكلمة فلاستعمار له ايجابياته و اعلم ان هذه الحقيقة ستثير الشبهات من حول و احسب على حزب فرنسا رغم انني من اشد المدافعين على لغة الضاد التي قبرها اشباه المعربين من هنا و هنالك لا علينا و نحن كجزائريين و بما اننا اعظم امة في افريقيا و بعبع المتوسط و اضخم تعداد مدرسي في شمال افريقيا و اعظم ميزانية في الوطن العربي للتربية و التعليم فاصبح ابناؤنا البررة يبتكرون اخر اساليب و تقليعات الغش بتواطا من الجميع الاستاذ الجشع الذي همه فرض اتاوات الدروس الخصوصية و تعمير الشكارة بما لذ و طاب و اطلق عليهم تسمية جديدة الا و هي المكاس و مغارة علي بابا هذا من جهة الاولياء الذين اصابهم مرض العنجهية للنجاح و التفاخر و التباغض التلاميذ المغرر بهم اظن من الراجح استفادتهم من مصالحة تربوية تؤدي بهم الى نيل البكالوريا و كفانا من تكسار الراس و كذلك عباقرة الاعلام الاالي من مهندسين و تقنساميين الذين سهروا الليالي و قضوا اياما بيضاء في سبيل توفير درس مضغوطة في صفحات يسهل استعمالها للغش الى اين نحن ذاهبون فالزمن و الافات ستقضي علينا و لن يبقى لنا اثر في التاريخ ايعقل ان تقرع طبول الحرب و مزامير الغنى و اللهو كلما خرجت علينا نتائج البكالوريا فقد حضرت في الايام القليلة الماضية فرحة من يدعون انهم نالوا البكالوريا فاندهشت للمشهد التراجيدي و الهستيريا التي اتت على شبابنا و شاباتنا زوجاتنا مستقبلا حشا لله فهذا يزمر و اخر يطبل و اخرى ترقص كالغجر على كعب عالي و راس خاوي و عقل خالي و قلب جاف و كل هذه الفوضى تحت الرعاية السامية لحضرة الاولياء الذين يمنحون ابنائهم المراهقين كل انواع اللهو الغير شرعي من سيارات بشتى انواعها ذات المئة مليون الى غاية المليار و انا كالاعمى في الزفة يشدني هول ما رايت اعؤلاء اطارات المستقبل سحقا و لا و الف لا لا لا فالفرح مشروع و لكن بطرق حضارية و لكن اللوم هنا ليس في موقعه انلوم اناس يقضون حوائجهم على مرمى و مسمع الملا ما عدت اطيق الامر جف القلم و رفعت الصحف اللهم فاشهد اني متبرا من هذا القوم سلام

يا اخي شكرا فالموضوع مهم جدا يحتاج منا نقاش جاد وصريح
كل ما قلته صحيح لكن لا ترى انك تعلق عن نتائج كلنا نتألم منها ...
تعال معي نبحث عن الأسباب و الأطراف الفاعلة ونحاول تحديد مسؤولية كل طرف
الأطراف في راي : التلميذ – الأباء – المجتمع – و و و الحكومة (الدولة)
بمن نبداء ما رأيك هل التلميذ مسؤول ام ضحية ام هو ورشة تجارب

الا تضن اخي الكريم ان قول القائل خير: